recent
أخبار ساخنة

قصة ملابس الإمبراطور الجديدة قصص للاطفال قبل النوم

مرحبا بكم زوار موقع قصص للاطفال قبل النوم اليوم معيادنا مع قصه وحكايه جديد فى قصص للاطفال قبل النوم قصه ملابس الإمبراطور الجديدة  قصص للاطفال قبل النوم


في مملكة بعيدة، عاش إمبراطور مغرور يحب الملابس الفاخرة أكثر من أي شيء آخر في العالم. كان ينفق كل أمواله على شراء أجمل الأقمشة وأغلى الملابس، ولم يكن يهتم بجيشه أو بالترفيه عن شعبه. كل ما كان يهمه هو أن يظهر بأبهى حلة في كل مناسبة.

ذات يوم، وصل إلى المملكة رجلان غريبان. قدما نفسيهما على أنهما حائكان ماهران، وادعيا أنهما يستطيعان نسج أجمل قماش في العالم. قالا إن هذا القماش له خاصية سحرية: فهو يبدو غير مرئي لأي شخص أحمق أو غير مناسب لمنصبه.

سمع الإمبراطور عن هذا القماش العجيب وفكر في نفسه: "هذا رائع! إذا ارتديت ثوبًا من هذا القماش، سأعرف من هو الأحمق في مملكتي ومن هو غير مناسب لمنصبه. يجب أن أحصل على هذا القماش على الفور!"

أمر الإمبراطور بإعطاء الحائكين كميات كبيرة من الذهب والحرير لصنع الثوب الجديد. وضع الرجلان ادواتهما وتظاهرا بالعمل بجد، لكنهما في الحقيقة كانا يخفيان الذهب والحرير في حقائبهما.

بعد أيام، أرسل الإمبراطور وزيره الأول لرؤية تقدم العمل. عندما وصل الوزير، لم يرَ شيئًا ، لكنه خاف من أن يُعتبر أحمقًا أو غير مناسب لمنصبه. لذلك، أثنى على جمال القماش وعاد ليخبر الإمبراطور كم هو رائع.

بعد أيام أخرى، أرسل الإمبراطور مستشاره الموثوق. حدث نفس الشيء: لم يرَ المستشار شيئًا، لكنه خشي أن يُعتبر أحمقًا، فأثنى على القماش الوهمي.

أخيرًا، قرر الإمبراطور أن يرى القماش بنفسه. ذهب إلى ورشة الحائكين، ولكنه لم يرَ شيئًا على ايضا . فكر في نفسه: "هل أنا أحمق؟ هل أنا غير مناسب لمنصبي كإمبراطور؟ لا يمكن أن يكون هذا صحيحًا!" لكنه، مثل الآخرين، خاف من قول الحقيقة. بدلاً من ذلك، أثنى على القماش الخيالي وأمر بصنع ثوب جديد له.

عمل الحائكان المحتالان طوال الليل، متظاهرين بقص القماش وخياطته. في الصباح، تظاهرا بمساعدة الإمبراطور على ارتداء الثوب الجديد. وقف الإمبراطور أمام المرآة، متظاهرًا بإعجابه بالثوب الذي لم يكن موجودًا.

ثم خرج الإمبراطور في موكب عبر شوارع المدينة ليعرض ثوبه الجديد. كان الناس في الشوارع مندهشين، لكن الجميع تظاهروا بالإعجاب بالثوب خوفًا من أن يُعتبروا حمقى.

فجأة، صرخ طفل صغير: "لكن الإمبراطور عارٍ تمامًا!"

انتشر الهمس بين الحشد، ثم بدأ الناس يضحكون. أدرك الإمبراطور أنه قد تم خداعه، لكنه استمر في السير بكبرياء، رافضًا الاعتراف بالحقيقة.

منذ ذلك اليوم، تعلم الإمبراطور درسًا قيمًا عن الغرور والصدق. أصبح حاكمًا أفضل، يهتم أكثر بشعبه وأقل بمظهره. وأصبح الطفل الصغير الذي قال الحقيقة بطلاً في المملكة، يُذكر الجميع بأهمية الصدق والشجاعة في مواجهة الخداع.


وهكذا، علمتنا هذه القصة أن الحقيقة، مهما كانت بسيطة، هي أقوى من أي وهم، وأن الشجاعة في قول الحق هي فضيلة يجب أن نقدرها جميعًا

النهاية

وأيضاً لقراءة المزيد من القصص يمكنكم زيارة صفحة قصص للاطفال قبل النوم قصص اميرات حواديت اسلاميه للاطفال حكايات اطفال قبل النوم

 

google-playkhamsatmostaqltradent